الأربعاء، 23 مايو 2012
الأحد، 20 مايو 2012
التلوث
من أبرز مشكلات البيئة وأكثرها تعقيدا وأصعبها حلا مشكلة تلوث التربة ومياه البحار والأنهار والبحيرات والمياه الجوفية ، وينتج هذا التلوث من نفايات ومخلفات المصانع ، وعن استعمال المواد الكيميائية ، مثل مبيدات الآفات والأسمدة الصناعية في الزراعة ، كما ينتج عن نفايات مخلفات المنازل والمباني والمنشآت الأخرى. وتزداد مشكلة هذا التلوث بزيادة إنتاج المواد الكيميائية واستخدامها في الصناعة ، حيث يؤدي التخلص من هذه المواد إلى تلوث التربة والماء ، ويزداد حجم مشكلة التلوث من الصناعة حينما يكون هناك إهمال أو عدم اهتمام بالتخلص من مخلفات المصانع الكيميائية بالوسائل التي تحافظ على التربة والماء من التلوث ، ففي عمليات صهر النحاس الخام مثلا ، يتسرب عنصر الزرنيخ السام والمختلط بالمعدن الخام إلى التربة والماء ، إذا لم يكن هناك إجراءات دقيقة لمنع تسرب الزرنيخ إلى التربة والماء . وتزداد نسبة الرصاص في التربة ومصادر الماء القريبة من طرق النقل السريع ، وذلك بسبب وجود مركبات الرصاص في جازولين السيارات ، حيث تخرج هذه المركبات مع عوادم السيارات لتلوث التربة والمياه القريبة من الطرق .
-المواد الكيميائية الملوثة للتربة والماء
هناك العديد من المواد الكيميائية التي تلوث التربة والماء ، ومن هذه المركبات ما يستقر في المكان الذي لوثه لمدة طويلة دون أن يطرأ عليه أي تغيرات كيميائية ، وهناك مركبات أخرى تستقر لفترة قصيرة حيث تتغير كيميائيا بفعل الحرارة والرطوبة والتفاعلات الضوئية والمكروبات والعوامل البيئية الأخرى . وتشمل المواد الكيميائية الملوثة للتربة والماء ما يلي :
-مبيدات الآفات:
تستعمل مبيدات الآفات على نطاق واسع في الأغراض الزراعية لمقاومة الآفات تفتك بالمحاصيل الزراعية ، وتستعمل هذه المبيدات عادة بوسيلة الرش حيث تختلط بالهواء ثم تتساقط على التربة والماء ، تنقسم هذه المبيدات إلى:
1.مبيدات تستقر في مكان التلوث لفترة طويلة :
تشمل هذه المبيدات مركبات الكلور الهيدروكربونية مثل د.د.ت وألدرين وهبتاكلور وكلوردين ولندين وتوكسافين .
وتتميز هذه المبيدات بأنها تتحلل كيميائيا ببطيء في التربة والماء بواسطة المكروبات بدرجة كبيرة بواسطة التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية بدرجة أقل ، ونظرا لأن هذه المركبات تستقر في التربة والماء لفترة طويلة ، فإنها تعتبر من أخطر المبيدات على النباتات والطيور والحيوانات والكائنات المائية .
2. مبيدات تستقر لفترة متوسطة:
وتشمل هذه المركبات مبيدات الأعشاب الضارة ، مثل مركبات ترايازين ومركبات فينيل يوريا ، وتتحلل هذه المركبات كيميائيا في التربة والماء في فترة زمنية أقل من المجموعة السابقة ، وذلك بتأثير التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية ، ولذلك فإن هذه المركبات تعتبر أقل خطرا من المجموعة السابقة على الحيوانات والطيور والكائنات المائية والنباتات .
3. مركبات لا تستقر في التربة والماء:
تستقر هذه المركبات في التربة والماء قبل أن تتحلل كيميائيا ، وذلك لفترات قصيرة تتراوح بين عدة ساعات إلى عدة أسابيع أو شهور وتشمل هذه المركبات مبيدات الأعشاب من مجموعة فينيل كاربامات ومبيدات الفطور من مشتقات دايثايوكاربامات بالإضافة إلى مركبات الفوسفور العضوية ومركبات كربامات التي تستخدم كمبيدات حشرية .
-المواد الكيميائية الملوثة للتربة والماء
هناك العديد من المواد الكيميائية التي تلوث التربة والماء ، ومن هذه المركبات ما يستقر في المكان الذي لوثه لمدة طويلة دون أن يطرأ عليه أي تغيرات كيميائية ، وهناك مركبات أخرى تستقر لفترة قصيرة حيث تتغير كيميائيا بفعل الحرارة والرطوبة والتفاعلات الضوئية والمكروبات والعوامل البيئية الأخرى . وتشمل المواد الكيميائية الملوثة للتربة والماء ما يلي :
-مبيدات الآفات:
تستعمل مبيدات الآفات على نطاق واسع في الأغراض الزراعية لمقاومة الآفات تفتك بالمحاصيل الزراعية ، وتستعمل هذه المبيدات عادة بوسيلة الرش حيث تختلط بالهواء ثم تتساقط على التربة والماء ، تنقسم هذه المبيدات إلى:
1.مبيدات تستقر في مكان التلوث لفترة طويلة :
تشمل هذه المبيدات مركبات الكلور الهيدروكربونية مثل د.د.ت وألدرين وهبتاكلور وكلوردين ولندين وتوكسافين .
وتتميز هذه المبيدات بأنها تتحلل كيميائيا ببطيء في التربة والماء بواسطة المكروبات بدرجة كبيرة بواسطة التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية بدرجة أقل ، ونظرا لأن هذه المركبات تستقر في التربة والماء لفترة طويلة ، فإنها تعتبر من أخطر المبيدات على النباتات والطيور والحيوانات والكائنات المائية .
2. مبيدات تستقر لفترة متوسطة:
وتشمل هذه المركبات مبيدات الأعشاب الضارة ، مثل مركبات ترايازين ومركبات فينيل يوريا ، وتتحلل هذه المركبات كيميائيا في التربة والماء في فترة زمنية أقل من المجموعة السابقة ، وذلك بتأثير التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الضوئية ، ولذلك فإن هذه المركبات تعتبر أقل خطرا من المجموعة السابقة على الحيوانات والطيور والكائنات المائية والنباتات .
3. مركبات لا تستقر في التربة والماء:
تستقر هذه المركبات في التربة والماء قبل أن تتحلل كيميائيا ، وذلك لفترات قصيرة تتراوح بين عدة ساعات إلى عدة أسابيع أو شهور وتشمل هذه المركبات مبيدات الأعشاب من مجموعة فينيل كاربامات ومبيدات الفطور من مشتقات دايثايوكاربامات بالإضافة إلى مركبات الفوسفور العضوية ومركبات كربامات التي تستخدم كمبيدات حشرية .
الجمعة، 18 مايو 2012
الكافييـن يمكن أن يكون مفيداً في تسكين الاوجــاع
ذكرت دراسة يابانية حديثة أن مادة الكافيين يمكن أن تكون مفيدة لتسكين الاوجاع.
وذكرت صحيفة "ميانشيلي" الخميس أن الباحثين في المعهد الوطني للعلوم الفيزيولوجية في أوكازاكي
بمقاطعة أيتشي توصلوا إلى هذه النتيجة بعد حقن مادة الكافيين في بروتين TRPA1 الحساس للالم
عند الانسان حيث خفت حدته.
وأضافت أن الباحثين بقيادة البروفسور يوشيهيرو كوبو حقنوا مادة الخردل في البروتين لتنشيطه
على العمل ثم عادوا واستخدموا الكافيين مرة أخرى لمعرفة ما إذا كان بإمكانه وقف ردة هذا البروتين.
وقال كوبو أن الدراسة التي أجراها مع فريق العمل أظهرت أن الكافيين مفيد في علاج عوارض
مرضية لم تكن معروفة من قبل مثل تخفيف الآلام التي تأتي على شكل نبضات خفيفة في الجلد
لكن كوبو قال إن هناك الكثير من المسائل التي يجب حلها والمتعلقة بهذا البروتين قبل التوصية
باستخدام الكافيين في علاج الآلام على نطاق تجاري.
ومن المقرر أن تنشر دراسة حول هذا الموضوع في العدد المقبل من مجلة "ذا بروسيدنغز اوف
ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينسيز" في الولايات المتحدة.

ذكرت دراسة يابانية حديثة أن مادة الكافيين يمكن أن تكون مفيدة لتسكين الاوجاع.
وذكرت صحيفة "ميانشيلي" الخميس أن الباحثين في المعهد الوطني للعلوم الفيزيولوجية في أوكازاكي
بمقاطعة أيتشي توصلوا إلى هذه النتيجة بعد حقن مادة الكافيين في بروتين TRPA1 الحساس للالم
عند الانسان حيث خفت حدته.
وأضافت أن الباحثين بقيادة البروفسور يوشيهيرو كوبو حقنوا مادة الخردل في البروتين لتنشيطه
على العمل ثم عادوا واستخدموا الكافيين مرة أخرى لمعرفة ما إذا كان بإمكانه وقف ردة هذا البروتين.
وقال كوبو أن الدراسة التي أجراها مع فريق العمل أظهرت أن الكافيين مفيد في علاج عوارض
مرضية لم تكن معروفة من قبل مثل تخفيف الآلام التي تأتي على شكل نبضات خفيفة في الجلد
لكن كوبو قال إن هناك الكثير من المسائل التي يجب حلها والمتعلقة بهذا البروتين قبل التوصية
باستخدام الكافيين في علاج الآلام على نطاق تجاري.
ومن المقرر أن تنشر دراسة حول هذا الموضوع في العدد المقبل من مجلة "ذا بروسيدنغز اوف
ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينسيز" في الولايات المتحدة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)